لم يجد أحد الأبناء من وسيلة للبر بوالده المطلوب لأحد الغرماء 1.150000ريال نظير شهامته حينما كفلَ طرف آخر بهذا المبلغ.
وعندما انتهت المهلة ولم يفِ بسداد المبلغ حينها لم يجد الطرف الأساس (الدائن) بداً من أن يتقدم للجهات ذات العلاقة للسداد أو السجن.
ولأن الوالد الذي جاوز عمره الستين عاماً بات معرضاً لهذا النفق المظلم راح يلوذ بنفسه هنا وهناك هرباً من الغرماء.
هذا المشهد حرّك كوامن البر والرحمة والإحسان بالوالد ليعلن أحد الأبناء استعداده لبيع إحدى كليتيه علّ الثمن يكفي لتحرير الأب، حتى وإن كان الثمن جزءاً من جسده أو قد يدفع حياته نظير مروءته وشهامته وضرب مثالاً شكلاً ومضموناً من أروع الأمثلة في رد الجميل للأب والبر والإحسان به.
الجزيرة تقصّت الأمر وحصلت على كافة الأوراق والصكوك الثبوتية ويقول الأب: كنت أنأى بنفسي عن أولادي وبالذات الصغار عن الضغط الذي أتعرض له وحينما بحتُ بهذا السر لأحدهم حاول أن يساعدني فأطلق هذه المبادرة ففي بداية الأمر رفضت رفضاً قاطعاً الفكرة أما اليوم بعد أن دنت ساعة الصفر، استسلمتُ لطلبه.
م.ل.ط.و.ش
وعندما انتهت المهلة ولم يفِ بسداد المبلغ حينها لم يجد الطرف الأساس (الدائن) بداً من أن يتقدم للجهات ذات العلاقة للسداد أو السجن.
ولأن الوالد الذي جاوز عمره الستين عاماً بات معرضاً لهذا النفق المظلم راح يلوذ بنفسه هنا وهناك هرباً من الغرماء.
هذا المشهد حرّك كوامن البر والرحمة والإحسان بالوالد ليعلن أحد الأبناء استعداده لبيع إحدى كليتيه علّ الثمن يكفي لتحرير الأب، حتى وإن كان الثمن جزءاً من جسده أو قد يدفع حياته نظير مروءته وشهامته وضرب مثالاً شكلاً ومضموناً من أروع الأمثلة في رد الجميل للأب والبر والإحسان به.
الجزيرة تقصّت الأمر وحصلت على كافة الأوراق والصكوك الثبوتية ويقول الأب: كنت أنأى بنفسي عن أولادي وبالذات الصغار عن الضغط الذي أتعرض له وحينما بحتُ بهذا السر لأحدهم حاول أن يساعدني فأطلق هذه المبادرة ففي بداية الأمر رفضت رفضاً قاطعاً الفكرة أما اليوم بعد أن دنت ساعة الصفر، استسلمتُ لطلبه.
م.ل.ط.و.ش