المشى اثناء النوم
ظاهرة المشي أثناء النوم هي أحد اضطرابات النوم
الشائعة نسبياً، فقد أثبتت التقارير الطبية بأن 18% من الناس يعانون من المشي أثناء
النوم. كما أنه منتشر عند الأطفال أكثر من الكبار، وعند الأولاد أكثر من
البنات.ويبدو أن العامل الوراثي له دور في المشي أثناء النوم، فاحتمال مشي الأطفال
أثناء النوم يزيد إذا كان الوالدان قد أصيبا بهذا الاضطراب، وإذا بدأ الطفل المشي
أثناء النوم في سن التاسعة أو بعد ذلك، فغالباً ما يستمر ذلك حتى الكبر.
إن
المشي أثناء النوم هو سلسلة معقدة من التصرفات تبدأ خلال مراحل النوم العميقة وينتج
عنها المشي أثناء النوم، وعادة ما يحدث ذلك في الثلث الأول من الليل، ويكون الدماغ
أثناء هذه العملية نصف نائم ونصف واع. ويمكن أن يقوم المصاب ببعض المهام السهلة مثل
تجنب بعض العوائق التي قد تصادفه وهو يمشي، إلا أنه عادة لا يمكنه التفاعل الكامل
مع العوامل الخارجية أو القيام بالعمليات المعقدة؛ فمثلاً قد يقع المصاب من الدرج
أو أنه قد يخلط ما بين النافذة والباب مما ينتج عنه بعض الإصابات.
الأعراض:
ê المشي أثناء النوم (ويحدث عادة في الثلث الأول من
النوم).
ê صعوبة في إيقاظ المريض أثناء المشي.
ê عادة لا يتذكر المصاب
الأعمال التي قام بها أثناء نومه.في أغلب
لا يكون لهذا الاضطراب أية أسباب
نفسية أو عضوية، وينمو
الأطفال المصابون نمواً طبيعياً كأقرانهم ولكن في نسبة
أقل قد يكون
هناك أسباب نفسية.
ê عادة ما تختفي أو تقل هذه الظاهرة كلما
تقدم الأطفال في العمر.
ما مدى خطورة المشي أثناء النوم؟
المشي
أثناء النوم قليل الحدوث عند أغلب المرضى المصابين بهذا الاضطراب، حيث أنه عادة ما
يحدث أقل من مرة في الشهر، ولكنه عند نسبة أخرى من المرضى يكون أكثر تكراراً فقد
يحدث كل ليلة، وهذه الفئة من المرضى هي أكثر عرضة للإصابة نتيجة للمشي أثناء النوم،
فقد يصطدم المريض بأجسام صلبة أو حادة، كما أنه قد يقع من مكان عالٍ (وقد حدثت
العديد من المآسي لأشخاص مصابين بهذا الاضطراب). كما أن المصابين بهذا الاضطراب قد
يتعرضون للحرج وقد تنتابهم مشاعر مختلفة من الشعور بالذنب أو الخجل وأحياناً
الانطواء، لذلك فإنه في حالة الزيادة المتكررة في حدوث هذه الأعراض أو عند شعور
المريض بأي من الأحاسيس السابقة الذكر؛ فإنه يجب زيارة الطبيب المختص. كما أن المشي
أثناء النوم عند الكبار مدعاة للاهتمام أكثر منه عند الأطفال، فالقلق الشديد
والتوتر والصرع هي أسباب محتملة . لذلك على البالغين المصابين بهذا الاضطراب
استشارة الطبيب المختص للعلاج.
ما الذي يمكن عمله حيال المشي أثناء
النوم؟
هنالك بعض الإجراءات الوقائية التي ينصح المريض باتباعها:
من
المعروف أن التعب والإرهاق يزيدان من احتمال حدوث المشي أثناء النوم عند المصابين
بهذا الاضطراب، لذلك احرص على الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
القلق والتوتر
إضافة إلى العصبية هي مهيجات أخرى، لذلك حاول البعد عن الانفعال قبل النوم.
حاول
إبعاد الأشياء الخطرة والحادة إضافة إلى مفاتيح السيارة من غرفة نوم المريض، وضع
جرس على باب غرفة النوم بحيث يحدث صوتاً إذا فتح المريض الباب حتى يساعد على
إيقاظه.
وضع شبكً حديديً على النوافذ لتجنب خطر القفز أثناء النوم، وكذلك يجب
القيام بإقفال باب المنزل.
يفضل أن تكون غرفة المريض في الدور الأرضي من المنزل،
ولتجنب السقوط يجب عدم نومه على سرير مرتفع.
إذا أضطررت إلى قضاء الليل خارج
منزل، فاحرص على اتباع إجراءات الوقاية أعلاه وإشعار الأشخاص الذين ستمضي الليل
عندهم (أو قسم الاستقبال في الفندق) عن المشكلة.
في أغلب الحالات يعتبر هذا
الاضطراب حميداً ويكفي لعلاجه اتباع إجراءات الوقاية أعلاه، ولكن في قليل من
الحالات يحتاج المرضى إلى تقييم نفسي وطبي لاستبعاد أي أسباب طبية.
عند المرضى
الذين تحدث عندهم هذه الظاهرة بصورة متكررة فإن الطبيب قد يصف بعض العقاقير الطبية،
وذلك للتقليل من حدوث هذه الظاهرة.
ملطووش للفائدة
الشائعة نسبياً، فقد أثبتت التقارير الطبية بأن 18% من الناس يعانون من المشي أثناء
النوم. كما أنه منتشر عند الأطفال أكثر من الكبار، وعند الأولاد أكثر من
البنات.ويبدو أن العامل الوراثي له دور في المشي أثناء النوم، فاحتمال مشي الأطفال
أثناء النوم يزيد إذا كان الوالدان قد أصيبا بهذا الاضطراب، وإذا بدأ الطفل المشي
أثناء النوم في سن التاسعة أو بعد ذلك، فغالباً ما يستمر ذلك حتى الكبر.
إن
المشي أثناء النوم هو سلسلة معقدة من التصرفات تبدأ خلال مراحل النوم العميقة وينتج
عنها المشي أثناء النوم، وعادة ما يحدث ذلك في الثلث الأول من الليل، ويكون الدماغ
أثناء هذه العملية نصف نائم ونصف واع. ويمكن أن يقوم المصاب ببعض المهام السهلة مثل
تجنب بعض العوائق التي قد تصادفه وهو يمشي، إلا أنه عادة لا يمكنه التفاعل الكامل
مع العوامل الخارجية أو القيام بالعمليات المعقدة؛ فمثلاً قد يقع المصاب من الدرج
أو أنه قد يخلط ما بين النافذة والباب مما ينتج عنه بعض الإصابات.
الأعراض:
ê المشي أثناء النوم (ويحدث عادة في الثلث الأول من
النوم).
ê صعوبة في إيقاظ المريض أثناء المشي.
ê عادة لا يتذكر المصاب
الأعمال التي قام بها أثناء نومه.في أغلب
لا يكون لهذا الاضطراب أية أسباب
نفسية أو عضوية، وينمو
الأطفال المصابون نمواً طبيعياً كأقرانهم ولكن في نسبة
أقل قد يكون
هناك أسباب نفسية.
ê عادة ما تختفي أو تقل هذه الظاهرة كلما
تقدم الأطفال في العمر.
ما مدى خطورة المشي أثناء النوم؟
المشي
أثناء النوم قليل الحدوث عند أغلب المرضى المصابين بهذا الاضطراب، حيث أنه عادة ما
يحدث أقل من مرة في الشهر، ولكنه عند نسبة أخرى من المرضى يكون أكثر تكراراً فقد
يحدث كل ليلة، وهذه الفئة من المرضى هي أكثر عرضة للإصابة نتيجة للمشي أثناء النوم،
فقد يصطدم المريض بأجسام صلبة أو حادة، كما أنه قد يقع من مكان عالٍ (وقد حدثت
العديد من المآسي لأشخاص مصابين بهذا الاضطراب). كما أن المصابين بهذا الاضطراب قد
يتعرضون للحرج وقد تنتابهم مشاعر مختلفة من الشعور بالذنب أو الخجل وأحياناً
الانطواء، لذلك فإنه في حالة الزيادة المتكررة في حدوث هذه الأعراض أو عند شعور
المريض بأي من الأحاسيس السابقة الذكر؛ فإنه يجب زيارة الطبيب المختص. كما أن المشي
أثناء النوم عند الكبار مدعاة للاهتمام أكثر منه عند الأطفال، فالقلق الشديد
والتوتر والصرع هي أسباب محتملة . لذلك على البالغين المصابين بهذا الاضطراب
استشارة الطبيب المختص للعلاج.
ما الذي يمكن عمله حيال المشي أثناء
النوم؟
هنالك بعض الإجراءات الوقائية التي ينصح المريض باتباعها:
من
المعروف أن التعب والإرهاق يزيدان من احتمال حدوث المشي أثناء النوم عند المصابين
بهذا الاضطراب، لذلك احرص على الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
القلق والتوتر
إضافة إلى العصبية هي مهيجات أخرى، لذلك حاول البعد عن الانفعال قبل النوم.
حاول
إبعاد الأشياء الخطرة والحادة إضافة إلى مفاتيح السيارة من غرفة نوم المريض، وضع
جرس على باب غرفة النوم بحيث يحدث صوتاً إذا فتح المريض الباب حتى يساعد على
إيقاظه.
وضع شبكً حديديً على النوافذ لتجنب خطر القفز أثناء النوم، وكذلك يجب
القيام بإقفال باب المنزل.
يفضل أن تكون غرفة المريض في الدور الأرضي من المنزل،
ولتجنب السقوط يجب عدم نومه على سرير مرتفع.
إذا أضطررت إلى قضاء الليل خارج
منزل، فاحرص على اتباع إجراءات الوقاية أعلاه وإشعار الأشخاص الذين ستمضي الليل
عندهم (أو قسم الاستقبال في الفندق) عن المشكلة.
في أغلب الحالات يعتبر هذا
الاضطراب حميداً ويكفي لعلاجه اتباع إجراءات الوقاية أعلاه، ولكن في قليل من
الحالات يحتاج المرضى إلى تقييم نفسي وطبي لاستبعاد أي أسباب طبية.
عند المرضى
الذين تحدث عندهم هذه الظاهرة بصورة متكررة فإن الطبيب قد يصف بعض العقاقير الطبية،
وذلك للتقليل من حدوث هذه الظاهرة.
ملطووش للفائدة