في البداية أقدم تحية للشاعرة
الكبيرة
الدكتورة / سعاد الصباح
على
قصيدتها الرائعة التي تقول في مطلعها
يقولون أن الكتابة إثم عظيم
فلا
تكتبي
وإن الصلاة أمام الحروف.. حرام
فلا تقربي
وإن مداد القصائد
سم…
فإياك أن تشربي".
والتي أجبرتني على البوح بهذه
القصيدة
التي حاولت فيها مجاراة قلمها
الذي يأسر
القلوب
[center]تقولين 3/11/2005م
تقولين ،
أن الخيانة إثمٌ عظيم
فلا
تجرحي
وأن الحبُ الذي بيننا ....
مجــرد كلامٍ
فلا تمزحــي
.
وأن أبيات شعري هـــراء ...
وفارقتِ بعدها مطرحــي ..
وها
أنذا ...
قد صبرتُ كثيراً
لعلكِ تأتين في ذات يومٍ
كي تشرحي
.
وها أنذا ...
قد كتبتُ قصيدي ..
فكنتِ أنتِ عنوان شعري
..
وروح القصيد على مسرحي ..
تقولين ،
أن الوصل شيئاً محال
...
ولن ترتمي .
وأنكِ سئمتِ غدر الرجال ...
دون أن تعلمي
.
أن الرواية لم تكتمل ...
فلا تسئمِ .
وها أنذا قد سهرتُ
كثيراً ...
وها أنذا قد كتبتُ كثيراً ...
لعلكِ تدري بكل ما
أعاني
أو تفهمي ..
تقولين ،
أني قتلتُ بغدري كل
ذكرى
جميلة ...
وأقول لكِ أن هذا إفتراء
وأن التواصل ما بيننا
قصةٌ مستحيلة ...
فأنكر ُ كل هذا الهراء .
وأجزم لكل من
يريدون
دفن هوانا ...
بأن حبكِ باقٍ
بمجرى الدماء
..
وأسأل نفسي ؟!!!
هل مازلتِ أنتِ
كما كنتُ أحلم
..
رمز الوفاء وبحر ُ الفضيلة ...
لماذا ؟!!!
أنتِ تخليتي عني
..
وأعلنتي هجري أمام البشر ...
وكيف أرتضيتي بالبعد
عني
وقررتي هجــري ...
وكان قرارك ِ أسوء خبر ..
فهل كنتِ
أنتِ
من قتل حبنا .
أم بالحقيقة ظلمنا القدر ؟!!
ومن قال :
للشعرِ حدٌ؟
وللعشقِ حدٌ ؟!
وللحبِ حدٌ ؟!!
ومن قال أنكِ لو
هجرتي
تصيرين في واحة الحب
زهــرة ً أو خميلة
؟!
تقولين،
ماذا أستفدتُ بشعري ؟!!!
وهذا صحيح
...
وأني أضعتُ بحبكِ عمري ...
وهذا صحيح ..
و أني كتمتُ
هواكِ
وأخفيتُ سري ...
وصرت ُ أحيا عليلاً جريح ..
فأن
عايروني ..
فأجمل مافي الوجودِ
شهيد جريح ..
وإن عاتبوني
..
فمن حقهم
لأني حينها
أمت مستريح .....
تحياتي لكم
أسير الغربة
صفوت
المخلافي
لا تنسونا من تقييمكم
[/center]ملطوووش