سجلت آخر إحصائية للجنة الوطنية للسلامة المرورية وفاة 140معلمة.. وإصابة .591.بعد تعرضهن ل 119حادثاً مفجع في طريق سفرهن لمدارسهن.. التي يعملن بها خارج مدن سكنهن.
مسلسل الحزن على حوادث السفر.. أصبح هماً يؤرق الكثير ممن جاء قدرهن معلمات في مناطق نائية تتطلب السفر.
فحادث منطقة تبوك الذي وقع نهاية الأسبوع الماضي وراح ضحيته أكثر من خمس معلمات والعديد من الإصابات القاتلة ربما لن يكون الأخير في سلسلة حوادث المعلمات المميتة والتي تتناوب على عدد من مناطق ومحافظات المملكة ففي آخر إحصائية التي أجريت بتمويل وإشراف من اللجنة الوطنية لسلامة المرور قدرت اللجنة أن عدد حوادث المعلمات يفوق المعدل الوطني لعموم الحوادث البالغ (4) حوادث لكل مائة شخص بمعنى آخر فإن عدد حوادث المعلمات قد بلغ (6.2) لكل مائة معلمة تنقل لتدريس خارج محيط المدينة أو المراكز.. هذا ما أكده رئيس اللجنة الدكتور علي الغامدي والذي أوضح أن هناك جملة من العناصر المشتركة في وقوع هذه الحوادث المروعة ومنها تجاوز عمر بعض المركبات الناقلة للمعلمات أكثر من (12) سنة أي إنها في الغالب تكون غير صالحة للنقل إضافة إلى استخدام إطارات تجاوزت عمرها الافتراضي وأمام هذه المعضلة الوطنية التي تسببت في هدر أرواح الكثير من المعلمات ظهرت دراسة أخرى حديثة عن الإدارة العامة للمرور تؤكد إن حوادث المعلمات يفوق جميع الحوادث المرورية العادية حيث أكد العقيد علي الرشيدي من الإدارة العامة للمرور إن منطقة الرياض قد سجلت (17.5%) فيما جاءت منطقة عسير في المرتبة الثانية حيث بلغت نسبة حوادث المعلمات أكثر من (14%) تلا ذلك في نسبة هذه الحوادث مكة المكرمة حيث احتلت المركز الثالث بنسبة (13%) فيما سجلت الباحة ما نسبته أكثر من (7%) وفي الشرقية بلغت النسبة أكثر من (3%) أما حائل فقد احتلت القائمة الأخيرة بنسبة (2%) وفيما يخص عدد الوفيات من المعلمات في هذه ا لحوادث المؤلمة فقد كشفت إحصائية لم تدخل فيها وفيات معلمات تبوك أرقاما محزنة ومخيفة فعلى ذمة اللجنة وخلال الثلاث سنوات قبل صدور هذه الدراسة فقد تجاوز عدد المعلمات المتوفيات نتيجة هذه الحوادث أكثر من (140) معلمة بينما بلغ عدد المصابات (596) إصابة نتيجة (119) حادثاً مرورياً.. قصص حزينة تتكرر أمام أعين المسئولين في الوزارات المعنية مع مطلع شمس كل يوم دون تحرك يذكر فيشكر.
صورة مع التحية لوزير التربية والتعليم
المصدر : جريدة الرياض
لا حول ولا قوة إلا بالله
لا حول ولا قوة إلا بالله